1 bac - الاجتماعيات:الجغرافيا
  Page d'accueil
  Contact
  Livre d'or
  التربية الاسلامية
  الاجتماعيات:التاريخ
  الاجتماعيات:الجغرافيا
  الفرنسية
  العربية:القواعد+الانشاءوالتعبير
  epreuves
  مواقعك تهمك:التمرين والدروس

الإختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني

      تقديم الإشكالية :

إعداد التراب الوطني هو تنظيم المجال بهدف تخفيف من التبانيات بين الجهات وتحقيق  تنمية مندمجة .

ويقوم على مبادئ تتمثل في التهئية الترابية و التطور العقلاني للمشهد الحضري ، و إنعاش العالم القروي  وعلى التوفيق بين تطور الاقتصادي دون استنزاف الثروات وبين العدالة الاجتماعية دون تدمير البيئة .

فما هي الاختيارات  الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني ودورها في الحد من التفاوتات التي يعرفها المجال المغربي ؟

النشاط الأول : تحديات سياسة إعداد التراب الوطني والمبادئ الموجهة لها

1-     مفهوم إعداد التراب الوطني

-         إعداد التراب الوطني هو سياسة تهدف الى توزيع افضل للسكان و الأنشطة الاقتصادية فوق مجال معين و التخفيف من التباين الإقليمي داخل البلد .

-         وتوقم سياسة إعداد التراب الوطني على طرائف ختلفة تكيف وظروف كل مجال ، وتحترم التنوع و الاختلاف معتمدة على احكانات كل مجال.

-         إعداد التراب الوطني هو تهيئة مجاليه في نسق متكامل ودينامي يشمل المغرب ككل .

2-     التحديات الكبرى للمجال الجغرافي المغربي و المبادئ الموجهة لسياسة إعداد التراب الوطني .

-         ديمغرافيا :  وثيرة التزايد سريعة – ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الساكنة النشيطة . تفاقم مظاهر التهميش الاجتماعي ثم التباين السوسيو مجالي ====تزايد الفقر .

-         اقتصاديا : ضعف وثيرة النمو 3% - ضعف الإنتاجية والمردودية – اكراهات العولمة والدموق  العالمية ====صعوبة التطور الاقتصادي .

-         بيئيا : تراجع المخزون المائي – الضغط على الموارد الطبيعية – التلوث – ثم التقلبات المناخية

======= تراجع الموارد الطبيعية .

======= أمام هذه التحديات المغرب مطالب بتأهيل الاقتصاد وربط التكوين بمتطلبات سوق الشغل  وتهيئة المجال الحضري و المحافظة على الثروات ، واقرار سياسة ناجحة للعالم القروي .

أما المبادئ الأساسية : الموجهة لسياسة إعداد الثراب الوطني تتخلص في :

  • تدعيم الوحدة الوطنية : تحقيق وحدة ترابية شاملة وخلق توازن بين الجهات وتضامن بين كل مكونات المجتمع.

  • التنمية الاقتصادية و الاجتماعية : وضع سياسة تنموية توفر حاجات السكان الاقتصادية  و الاجتماعية . وتوزيع عادل للموارد ثم تحسين العلاقات الإنتاجية .

  • المحافظة على البيئة : رصد آليات معنوية ومادية للمحافظة على البيئة .

  • إشراك السكان في التسيير : مساهمة المواطنين في تدبير شأنهم المحلي :

النشاط الثاني : الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني ودورها في تحقيق تنمية مستدامة .

-         تتمثل  الاختيارات الكبرى لاعداد التراب الوطني في :

* تنمية العالم القروي : تنمية و إنعاش الأرياف و الاعتماد على مؤهلات المجال القروي ، وتقريبه من المجال الحضري .

* تأهيل الاقتصاد الوطني : تشجيع الاستثمار – الاهتمام بالفلاحة في الأرياف  و الصناعة و التجارة في المدن .

  • تدبير الموارد الطبيعية و المحافظة على الثروات : المحافظة على البيئة – ترشيد استغلال الموارد الطبيعية ثم المحافظة على التراث القروي وتوثيقه .

  • حل إشكالية العقار  : البحث عن حلول للبنية العقارية في الريف – تقنيين السوق العقاري في المدن .

  • تأهيل الموارد البشرية : محو الأمية – تعميم التعليم – إصلاح المناهج – اعتماد التكوين المهني للفلاح و العامل – تطور البحث العلمي ثم توزيع عادل لمراكز التكوين و المعاهد العليا على التراب الوطني .

  • السياسة الحضرية : تنمية المقومات الاقتصادية للمدن – محاربة السكن غير اللائق ثم إعداد تصاميم لتهيئة المدن .

  • العالم العربي <مشكل الماء وظاهرة التصحر

    التمهيد : من أهم التحديات المستقبلية لمنطقة الشرق الغربي وشمال إفريقيا ، مشكل الماء وظاهرة التصحر ومشكل التلوث و المنطقة مهددة في بيئتها ، مما يستدعي تدخل مسؤولا للحد من تدهورها .

    فما هو واقع أزمة الماء و التصحر و التربة  بالشرق الاوسط وشمال إفريقيا ؟

    وما هي التدابير المتخذة لحل هذه الازمة ؟

     

    النشاط الأول :                          تتفاوت درجة الخصاص المائي حسب بلدان العالم العربي

    1-     المورد المائي : مصادره وتوزيعه في العالم العربي :

    -         تتفاوت استفادة بلدان العالم العربي من التوزيع الجغرافي للماء حسب اتساع مساحتها ، أو ظروفها المناخية ، بحيث تطرح أزمة الماء بشدة في المناطق الجافة و الشبه الجافة كالشرق الاوسط و المغرب العربي . وتتوزع المياه على الشكل التالي :  المياه السطحية و المياه الباطنية . وتكاد نسبة المياه الباطنية تتساوى في جميع بلدان المغرب العربي و الشرق الاوسط . وتحضى منطقة النيل و القرن الإفريقي بنسبة مهمة من المياه السطحية .

    2-     مظاهر الخصاص المائي بالعالم العربي .

    -         يعتبر العالم العربي من المناطق الأكثر فقرا للماء في العالم (متوسط نصيب الفرد من المياه بين5000 و 1000m3) ويتوقع أن ينخفض هذا المتوسط الى m3600 .

    -         كما يختلف معدل حصة الفرد من المياه بالبلدان العربية ، حسب عدد السكان و الموارد المائية المتوفرة

    >>>>  يعرف العالم العربي ضعفا على مستوى الموارد المائية السطحية و الباطنية ، وتفاوتا في توزيعها ، كما يقل معدل حصة الفرد من الماء حسب الموارد المائية المتوفرة وعدد السكان .

     

    النشاط الثاني                     الأبعاد الديمغرافية و الاقتصادية و الاستراتيجية لمشكل الماء في العالم العربي .

    1-     س يرتبط مشكل الماء بالعالم العربي بالبعدين الديمغرافي و الاقتصادي

    - يرتبط مشكل الخصاص المائي في بلدان العالم العربي بتزايد عدد السكان . و الملاحظ  هو تناقص حصة الماء . أما التزايد وثيرة نمو السكان بشكل سريع>>>>    تدني حصة الفرد نسبة 2025 الى ما بين m3600 .

    ويتباين استعمال الماء في العالم العربي حسب القطاعات ، حيث يهيمن قطاع الفلاحة على أكثر  نسبة 88،6% من مجمل المياه المستعملة ، ثم يلي الاستعمال المنزلي الى 6،4% و الصناعة 5% . ويتزايد الطلب على المياه مستقبلا ارتباطا بتزايد السكان ، ومتطلبات الإنتاج الفلاحي .

     

    2-     البعد الاستراتيجي ومشكل الماء بالعالم العربي .

    -         يشكل الماء بعدا استراتيجيا فبتحديد مستقبل منطقة الشرق العربي ، وتجلى أهميته في التزايد الطبيعي السريع لساكنة المنطقة ، وعدم القدرة على تخفيف الأمن الغذائي ، بسبب عدم كفاية الأراضي الصالحة للزراعة ، وانتشار القحولة ن وبالتالي حضور هاجس إعادة رسم الحدود بين دول المنطقة  (الصراع الغربي الإسرائيلي ) (السودان - اثيوبيا)   (تركيا ، سوريا ، و العراق)

    -         ويرتكز مشروع إسرائيل الكبرى على التوسط على حساب دول منطقة الشرق الاوسط شمالا في اتجاه نهر الليطاني جنوب لبنان ، وشرقا في اتجاه نهر اليرموك ونهر الأردن  ثم جنوبا في اتجاه نهر النيل . 

    >>>>   ترتبط أزمة الماء في تحديد معالم خريطة الشرق الغربي .

     

    النشاط الثالث                 مظاهر خطورة التصحر في العالم العربي

    1-     ظاهرة التصحر desertification

    -         س التصحر هو تدهور إنتاجية الأراضي ، وهو مرتبط بالتغيرات المناخية ، وتدخل الإنسان في المناطق الجافة و الشبه الجافة وشبه الرطبة في المناطق المدارية .

    -         وللتصحر مظاهر أهمها :

    • نضوب المياه الناتجة عن جفاف العيون و الأنهار و الآبار .

    • الترمل : زحف الكثبان الرملية على الأراضي الزراعية

    • تدهور الغطاء النباتي : ناتج عن الرعي المفرط / قلة الأمطار / ارتفاع درجة الحرارة .

    • تراجع خصوبة التربة : ناتج عن الاستغلال المفرط للتربة / فقدانها للعناصر المعدنية و العضوية

    • تملح التربة : ارتفاع نسبة الملوحة بها .

    2-     مظاهر التصحر بالعالم العربي

    -         التصحر ظاهرة خطيرة تهدد العالم العربي خاصة الدول الواقعة على أطراف الصحراء الكبرى ، وتشكل الأراضي المتصحرة 68،4% من مجموع أراضي العالم العربي ، وتتفاوت خطورتها حسب الدول ودرجة قساوة مناخها بحيث نجد دول الخليج العربي في قمة الدول التي ترتفع فيها درجة التصحر مثل البحرين – الكويت – الإمارات العربية ، وتبقى الدول الأخرى مهددة بتصحر أراضيها رغم توفرها على مناخ معتدل نسبيا مثل المغرب ، أو توفرها على أنهار دائمة ومهمة مثل مصر و العراق .

    >>>> تمثل ظاهرة التصحر عقبة خطيرة أمام مشروع التنمية في العالم العربي ، ويتطلب التغلب عليها نكثيف الجهود ووضع استراتيجيات ناجحة ومستديمة .

     

    النشاط الرابع                            الجهود و التدابير المبذولة لمواجهة ظاهرة التصحر العربي

    • التدابير التقنية : التشجير / بناء المصدات / الحرث لمساير لمنحنيات الشتوية / نظام الدورة الزراعية .

    • التدابير الاقتصادية : ترشيد استغلال المراعي و الأراضي الزراعية / تنمية اقتصاد محلي في البيئة الجافة / وضع استراتيجية وطنية لمحاربة التصحر .

    • التدابير الاجتماعية : الاهتمام بالتعليم بالمناطق الجافة ومحاربة الفقر / توعية السكان بخطورة التصحر / مكافحة الأمية و الجهل .

    • تدابير أخرى : توحيد جهود الدول العربية لمحاربة التصحر / إنشاء مركز عربي لدراسة المناطق الجافة  و الأراضي القاحلة / تبني سياسة موحدة لمحاربة ظاهرة التصحر .

    >>>>  اذا اعتمدت هذه التدابير من طرف كل الدول العربية ، وانتشر الوعي بخطورة الظاهرة سيتمكن العالم العربي من حفظ أراضي الزراعية ومدنه وقراه منزحف الرمال وانتشار القحولة .

     

    خاتمة : يبقى مشكل الماء و التصحر عاملان مهددان للأمن الغذائي و الاستقرار السياسي في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا وكل الدول المستفيدة من نفس النبع المائي

    الإتحاد الأوربي< نحو اندماج شامل

     الاتحاد الأوربي ومراحل تكونه :

    -         تأسس الاتحاد الأوربي سنة 1951 وقد ضم ست دول وهي فرنسا ، و ألمانيا الغربية وبلجيكا و إيطاليا وهولندا و الكسمبورغ وفي سنة 1973 انضافت إليه الدانمارك و بريطانيا وايرلندا وانضمت إليه اليونان في سنة 1981 وفي سنة 1986 انضمت إليه إسبانيا والبرتغال وفي سنة 1995 انضمت إليه النمسا وفلندا و السويد وفي سنة 2004 انضمت إليه عشر دول جديد لينتقل عدد دول الاتحاد الأوربي إلى 25 دولة .

    -         ثم إنشاء الاتحاد الأوربي تحت اسم المجموعة الأوربية للفحم و الفولاذ قبل أن يتم تغيير اسمها إلى المجموعة الاقتصادية الأوربية سنة 1957 م وفي سنة 1979 م تم إنشاء البرلمان الأوربي وفي سنة 1985 م تم التوقيع بين دول الاتحاد على اتفاقية شنغن وفي سنة 1992 م أصبح اسم المجموعة الاتحاد الأوربي وفي سنة 2002 تم توحيد العملة .

    المقومات المساعدة على الإنتاج بين دول الاتحاد الأوربي

    -         ساهمت عدة عوامل على الاندماج بين دول الاتحاد

    ·        عوامل تاريخية : مشاركتها في الحربين العالميتين وتعرضها لأزمة سنة 1929 الاقتصادية .

    ·        عوامل جغرافية : التوفر على كثافة سكانية مهمة وتعرضها للثورة الصناعية منذ القرن 18 م

    ·        عوامل سياسية و اقتصادية : نهج النظام الديمقراطي و اللبرالي.

    -         تبلغ مساحة دول الاتحاد الأوربي 3.9 مليون 2 km  يقطن بها 456.8 مليون نسمة  يبلغ أمد حياة الرجال 75 بينما متوسط أمد حياة النساء هو 82 سنة وتبلغ نسبة المتعلمين %98 أما نسبة البطالة فتمثل %9 فقط ويبلغ حجم الدخل الفردي السنوي 20.000 دولار .

    -         يتشكل الاتحاد الأوربي من عدة مؤسسات وهي البرلمان الأوربي و اللجنة الأوربية و المجلس الأوربي ومجلس الوزراء ومحكمة العدل والبنك المركزي .

    المظاهر الاقتصادية للاندماج في الاتحاد الأوربي

    -         قيام دول الاتحاد الأوربي بتشكيل وحدة نقدية أوربية أطلق عليها اسم اليورو وذلك من أجل منافسة الدولار الأمريكي .

    -         احتلال الاتحاد الأوربي المرتبة الأولى في التجارة العالمية حيث يمثل %19 من المبادلات التجارية العالمية   .

    -         يقوم التحاد الأوربي بتصدير عدة مواد أهمها الآلات و معدات النقل (%45 من الصادرات ) ومواد مصنعة (%26) ومواد كيماوية (%16 ) و مواد فلاحية (%7) ومعادن وطاقة (%6) .

     المظاهر الاجتماعية للاندماج بين دول الاتحاد

    -         مكن الاتحاد الأوربي من تنقل الأشخاص بين دول دون الحاجة إلى الوثائق الإدارية كجواز السفر .

    -         استفاد عدد مهم من شباب أوربا من إتمام دراستهم في بلد آخر ضمن الاتحاد الأوربي دون عناد كما دول الاتحاد تسعى إلى توحيد الدبلومات و المؤهلات المهنية و الاعتراف بها كل دول الاتحاد الأوربي.

    تنمية دول الاتحاد لتقدم العلمي و التقني و العدل و الحماية الاجتماعية ومحاربية الإقصاء الاجتماعي إضافة إلى احترام التنوع الثقافي و اللغوي لدول الاتحاد الأوربي
     

    المناطق الريفية <أزمة المدينة و الريف و أشكال التدخل

    مقدمة :

    يعرف الوسطين الحضري و الريفي أزمة حقيقية اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا ، تحاول الدولة التدخل عن طريق التهيئة الحضرية و التهيئة الريفية وسياسة إعداد التراب للقضاء على مظاهر الأزمة بالمدينة و الريف .

    ما مظاهر الأزمة بالمدينة و الريف بالمغرب ؟ وكيف تتدخل الدولة لحل هذه الأزمة ؟ والى أي حد تساهم التهيئة الريفية و الحضرية واعداد التراب في التخفيف من هذه الأزمة ؟

     

    النشاط الأول : ترتبط مظاهر أزمة المدينة المغربية بالتطور السريع لظاهرة التمدين بالمغرب .

    1-     الهجرة القروية و التزايد الطبيعي عاملان أساسيان في سرعة تطور ظاهرة التمدين بالمغرب .

    • يتزايد سكان المدن المغربية بوثيرة سريعة حيث انتقلت نسبة الساكنة الحضرية من 5 % سنة 1900 الى 55% سنة 2004 .

    • ارتفع عدد المدن بالمجال المغربي بشكل سريع وهي تتباين في توزيعها بحيث ترتكز في المجال الاطلسي و المتوسطي بالتحديد .

    • يرجع تزايد حدة ظاهرة التمدين الى : الهجرة القروية + التزايد الطبيعي +تحول مراكز قروية الى حضرية + اتجاه الاستثمارات المالية في المدن .

    2-     خلق التمدين السريع انعكاسات واضحة على وضعية المدينة المغربية .

    • مجاليا : التركيز الساحلي للمدن + التفاوتات المجالية + الاستقطاب من طرف المدن الكبرى .

    • بيئيا : الضغط على المياه + التلوث + تراكم النفايات + التوزيع على حساب الغابة و المجال الزراعي .

    • اجتماعيا : ارتفاع نسبة البطالة و الفقر + مشاكل السكن + نقص التجهيزات و الخدمات

    • النسيج الحضري : تنامي دور الصفيح  الهامشية + الضغط على المدن العتيقة .

    3-     تعيش المدينة المغربية أزمة تتجلى في عدة مظاهر .

    • بيئيا : مسألة معالجة النفايات + التلوث الهوائي + تراجع المساحات الخضراء + تدهور المدن العتيقة .

    • اجتماعيا : ارتفاع نسبة البطالة (الغرب/ الشراردة بني حسن بأكثر من 24% ) ===الفقر + أزمة السكن + انتشار دور الصفيح + تزايد مظاهر الإقصاء الاجتماعي .

    • اقتصاديا : ضعف المؤسسات الاقتصادية الكبرى + انتشار الأنشطة غير المهيكلة + ارتفاع سعر العقار + محدودية الدخل الفردي .

    • التجهيزات : نقص التجهيزات التحتية و الخدمات اللحومية + أزمة النقل +  تشبع الشبكة الحضرية الطرقية

    >>>>    تعيش المدينة المغربية أزمة حقيقية ترتبط بتطور سريع لظاهرة التمدين الذي يقابله نمو بطيء في توفير التجهيزات الأساسية و البنيات التحتية .

     

    النشاط الثاني :  أشكال التدخل لمعالجة المدينة بالمغرب .

    1-     تتدخل الدولة لمعالجة أزمة المدينة اجتماعيا و اقتصاديا .

    • اقتصاديا : تشجيع الأنشطة الاقتصادية + الاستثمارات + المقاولات +المعارض  + التعاونيات .

    • اجتماعيا : المبادرة الوطنية للتنمية البشرية + برامج محاربة الفقر + السكن الاجتماعي + مدن بلا صفيح .

    • التجهيزات العمومية : فتح ألأ وراش العمومية لإعادة تأهيل المدن + التدبير المفوض في توزيع الخدمات العمومية + تشجيع القطاع الخاص في ميدان النقل الحضري .

    >>>>  تؤثر أزمة المدينة سلبا على المستوى الاقتصادي  و الاجتماعي ومستوى التجهيزات و الخدمات العمومية مما استدعى حلولا لتجاوزها .

    2-     التهيئة الحضرية وسياسة إعداد التراب الوطني في مواجهة مشاكل المجال الحضري .

    • تدابير التهيئة الحضرية :

    -         ثانوية : وضع قوانين خاصة بالتهيئة و التعمير (1952/1992) + العمل على إعادة تجديد مدونة التعمير .

    -         مؤسساتية :  إحداث مؤسسات مثل : المعهد الوطني للتهيئة واعداد التراب الوطني + الوكالات الحضرية + مجموعة التهيئة و العمران + المفتشيات الجمعوية لاعداد التراب .

    -         تقنية :  إصدار وثائق للتهيئة الحضرية : التصاميم المديرية للتهيئة الحضرية + تصاميم التنظيف + تصاميم التهيئة .

    * سياسة إعداد التراب الوطني .

    -         اقتصاديا : إقامة التجهيزات الأساسية و البنيات للأنشطة الاقتصادية + دعم الاقتصاد العصري رد الاعتبار للصناعة التقليدية .

    -         اجتماعيا : دعم الفئات  الفقيرة + محاربة الامية + مشكل الاقتصاد الاجتماعي + تحسين عيشهم اجتماعيا وخدماتهم .

    -         عمرانيا : معالجة إشكالية السكن العشوائي + توفير الأراضي العامة للمشاريع السكنية + حل مشكل العقار + دعم التمويل  المتعدد المصادر .

    -         التخطيط الحضري : وضع مدونة التعمير + إنجاز مخطط وطني للمدن الجديدة + تبسيط مساطر المصادقة على وثائق ...... إنجاز استراتيجية فعالة فعالة لتفعيل التنمية الحضرية .

    >>>> ساهمت كل من التهيئة الحضرية وسياسة إعداد التراب الوطني في التخفيف من أزمة المدينة .

    النشاط الثالث : مظاهر أزمة الأرياف المغربية وبعض أشكال التدخل لحلها .

    1-     تتجلى أزمة المجال الريفي المغربي في عدة مظاهر .

    >>> اجتماعيا : انتشار الأمية ، حيث يسجل بطء في محاربة هذه المعضلة (82%سنة 1982/ 60،5% سنة 2004) + ضعف نسبة التمدرس (الفتيات) + ضعف نسبة التأطير الطبي + الفقر + البطالة >>>> تفاهم الأجرة القروية (يسجل بطء في محاربة الفقر اذ انخفضت نسبة ب 4 % ما بين 1982 و 2004).

    >>>> اقتصاديا : ضعف مردودية  الفلاحة + سيادة الزراعات البورية و المعاشية + ضعف الأنشطة الاقتصادية الأخرى المرتبطة بالريف >>>> تدني الدخل الفردي لسكان الأرياف .

    = التجهيزات العمومية : ضعف شبكة الماء و الكهرباء (الماء 81،1% سنة 2004 و الكهرباء 43،2% ) + هشاشة السكن القروي + ضعف شبكة المواصلات القروية >>>> عزلة الأرياف .

    ونسجل بطء تدخل الدولة لتنمية المجال الريفي >>>> الإهمال و الإقصاء من التنمية و التحديث .

    >>>> تؤثر مظاهر ازمة الريف على وضعية التنمية البشرية بالمغرب .

    2-     تتدخل الدولة لمعالجة أزمة الريف في المجالين الاقتصادي  و الاجتماعي .

    -         برامج التنمية الاقتصادية : برنامج التنمية المندمجة للمجال الريفي + برنامج الاستثمار الفلاحي بالمناطق البورية البرنامج الوطني لمكافحة التصحر و آثار الجفاف .

    -         برنامج التنمية الاجتماعية : برنامج الأولويات  الاجتماعية + البرنامج الاجتماعي للقرب + المبادرة الوطنية للتنمية البشرية + برنامج التنمية البشرية المستديمة ومكافحة الفقر .

    -         برامج التجهيزات و الخدمات العمومية : برنامج تزويد العالم القروي بالماء الشروب 1995 + برنامج الكهربة في العالم القروي (حيث تطورت نسبة الكهربة من 15% 1990 الى 81% 2005 ) + البرنامج الوطني للطرق القروية سنة 1995 .

    >>>>  ساهمت التدخلات القطاعية في التخفيف من أزمة الأرياف و السير نحو تحسين التنمية بها .

    النشاط الرابع : دور التهيئة الريفية و إعداد التراب الوطني في معالجة أزمة الريف المغربي .

    1-     تساعد برامج التهيئة الريفية في تنمية الأرياف المغربية .

    * التهيئة الريفية : مجموع التدخلات العمومية في الأرياف لتوفير التجهيزات الإنتاجية و البنيات التحتية .الخدمات العمومية + القيام بأعمال الإعداد + بناء السدود + إصلاح ميثاق الاستثمار الفلاحي +إصلاح البنيات الزراعية +             لفائدة المناطق الجبلية .

    - تهدف التهيئة الريفية الى تحقيق توزيع أفضل للتجهيزات اللازمة لإشباع الحاجات الأولية للسكان + تحديد الاختيارات اللازمة للمراكز القروية >>>>  الحد من الفوارق بين الجهات من جهة وبين المدن و الارياف من جهة ثانية >>>>   التخفيف من الهجرة القروية .

    >>>> البرامج الكبرى في تهيئة الأرياف المغربية .

    + مشروع التنمية الاقتصادية القروية للريف الغربي DERRO     developpement economique rurol

     1964              du Rif oriental                                              

    -         يهدف الى فك العزلة عن جبال الريف بمحاربة التعرية >>>> التخفيف من الهجرة القروية

    -         مشروع حوض سبو 1968 : يهدف الى مضاعفة القدرة الإنتاجية للحوض وخلق مناصب للشغل + إدخال الزراعات الكثيفة .

    -         مشروع الإنعاش وتنمية الأقاليم الشمالية اقتصاديا و اجتماعيا 1994 :  يهدف للتنمية المندمجة + فك العزلة عن عقلنية استغلال الموارد الطبيعية + توفير مناصب الشغل .

    -         إستراتيجية  2020 للتنمية القروية بالمغرب 1990 : يهدف الى تهيئة المجال الفلاحي + توفير الخدمات العمومية + توزيع الأنشطة الاقتصادية بالأرياف .

    2-     تساهم سياسة إعداد التراب الوطني في تنمية المجال الريفي المغربي :

    *- تستدعي الأرياف بالمناطق الجبلية + الصحراوية وشبه الصحراوية + المناطق البورية تدخلا ضروريا لتنميتها وتهيئتها .

                              >>>>من أولويات الإعداد الريفي.                                                                                                          

    -         النهوض بالمجال الاجتماعي وتوفير التجهيزات و الخدمات العمومية و التنمية الاقتصادية عن طرق تأهيلا الفلاحة .

    -         تأهيل المناطق الجبلية و الواحات ومناطق السهوب + تأطير الفلاحين بالمناطق البورية ونهج سياسة اقتصادية ناجحة لتنميتها .

    >>>>    تهدف سياسة إعداد التراب الوطني في المجال الريفي الى توفير الشغل وموارد العيش /توفير المحيط المحفر للاستثمار >>>>   تحسين مستوى عيش الفلاح .

     

    خاتمة : تتكامل أزمة الأرياف و أزمة الحواضر بالمغرب بحكم أن أهم أسباب تضم المدن الهجرة الريفية الناتجة عن بطء تدخل الدولة في الأرياف ، رغم كونها تشكل صلب الاقتصاد المغربي

    الولايات المتحدة الأمريكية <قوة إقتصادية كبرى

    المؤهلات الطبيعية و البشرية و التنظيمية لاقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية                  

     

      المؤهلات الطبيعية للأراضي الأمريكية :

     -         تنتشر بالولايات المتحدة الأمريكية سلاسل جبلية هامة كسلسلة جبال الروكي بالشرق الأمريكي وسلسلة جبال الأبلاش بأقصى الشرق أما في وسط فتنتشر السهول الكبرى و البحيرات الكبرى كما تتوفر الولايات المتحدة الأمريكية على أنهار هامة كنهر المسيسيبي إضافة إلى توفرها على ثروات طبيعية هامة كالبترول وغاز الطبيعي و الفحم .

    -         تتميز الولايات المتحدة الأمريكية بتنوع مناخها حيث نميز بين مناخ قاري بارد بالشمال الشرقي ومناخ شبه مداري بالجنوب الشرقي ، ومناخ قاري جاف بالوسط ومناخ محيطي بالشمال الغربي ومناخ متوسطي بالجنوب الغربي .

     

          المؤهلات البشرية للولايات المتحدة الأمريكية

    -         يبلغ عدد السكان الولايات المتحدة الأمريكية 296.5 مليون نسمة تبلغ نسبة الولادات %14 بينما تبلغ نسبة الوفيات %8 وتمثل الكثافة السكانية 32 نسمة فيkm2  ويبلغ معدل الخصوبة طفلين لكل امرأة أما متوسط أمد الحياة فهو 75 سنة .

    -         تبلغ نسبة السكان تحت عتبة الفقر %12.7 وتبلغ نسبة البطالة %5 فقط أما نسبة السكان الذين يعرفون القراءة و الكتابة فتبلغ %99.5 .

    -         تحتل الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة للمؤشر التنمية البشرية الرتبة 10 عالميا بقيمة 0.944 ويبلغ دخل الفرد 36.300 دولارا سنويا .

    -         عرفت الولايات المتحدة الأمريكية ثورة سكنية حيث انتقل عدد السكان  من 76 مليون نسمة سنة 1900 م إلى 284 مليون نسمة سنة 2001م بسبب الهجرة المكثفة نحوها في بداية القرن 20 م

    -         يتميز سكان الولايات المتحدة بالفتوة حيث تبلغ نسبة السكان النشطين %64 بينما تبلغ نسبة الشيوخ %11 ونسبة الأطفال %25 .

    -         يتميز توزيع السكان بعدم الانتظام حيث أن معظم السكان يتواجدون بالمدن الكبرى وخاصة مناطق الشمال الشرقي .

     

        المؤهلات التنظيمية لاقتصاد  الولايات المتحدة الأمريكية

    -  نميز في النظام الأمريكي بين :

               * الديمقراطية : وهي السلطة السياسية و الفيدرالية وهي تساهم في إعداد و وضع السياسة الاقتصادية

    ·        الرأسمالية : وهي النفوذ الاقتصادي الذي يتميز بهيمنة المقاولات الصناعية الكبرى وهي تساهم أيضا في إعداده ووضع السياسة الاقتصادية .

    -         يتم إعداد ووضع السياسة الاقتصادية عن طريق الجامعات و المؤسسات الكبرى ووسائل الإعلام ومجموعات التخطيط وجماعات ضاغطة إضافة إلى نقابات معارضة .

    -         تشكل المقاولات الخاصة ركيزة الاقتصاد الأمريكي حيث تساهم في تطوره و تقدمه التكنولوجي كما تقوم بالأبحاث العلمية الضرورية لتطوير الإنتاج

     

     مظاهر قوة الولايات المتحدة الأمريكية في المجال الفلاحي .

     

    -         يعتمد الفلاح الأمريكي على أحداث التقنيات كحمل الحاسوب باستمرار في جراره أو آلته الحاصدة إضافة إلى التعامل مع الشركات الكبرى بواسطة الحاسوب .

    -         تحتل الولايات المتحدة الأمريكية الرتب الأولى في معظم المنتجات الفلاحية الرتبة الأولى في إنتاج الذرة الرتبة الثانية في إنتاج القطن و البرتقال و الرثبة الثالثة في إنتاج القمح .

    -         تتوفر الولايات المتحدة  على ثروات حيوانية هامة حيث يبلغ عدد رؤوس الأبقار 94.882 مليون رأس وعدة رؤوس الخنازير 60.389 مليون رأس بينما يبلغ عدد رؤوس الاغنام 6.090 مليون رأس .

    -         تنتشر الفلاحة الامريكية في القطاعات الاقتصادية في إيطار ما يسمى ب "الاكبر وبزنيس" حيث ترتبط بالاسواق الممتازة و الابناك و الجماعات في ايطار علاقات لشراكة .

     

     عوامل قوة الصناعة و أهم مظاهرها

     

       مؤهلات الصناعة الأمريكية

    -         تتوفر الولايا المتحدة المتحدة الامريكية على امكانات اقتصادية هامة تتجسد في :

    ·        المعادن: أهمها المنغيز و الفوسفاط و الذهب ( الرتبة الأولى) و النحاس و الرصاص (الرتبة 3)  و الزنك و الفضة (الرتبة 5) و الحديد (الرتبة 7) .

    ·        مصادر الطاقة أهمها البترول و الفحم و الغاز الطبيعي (المرتبة 2 عالميا)

     

        المكانة الصناعية للولايات المتحدة الأمريكية في العالم

    تتوفر الولايات المتحدة الأمريكية على صناعات متنوعة :

    ·        صناعة الفورذ تحتل المرتبة الثالثة عالميا إلى جانب صناعات السيارات .

    ·        الصناعة الكيماوية العضوية وصناعة النحاس وصناعة تكرير البترول و إنتاج الكهرباء و إنتاج الحواسب والبرمجيات تحتل جميعها الرتبة الراولى عالميا .

    ·        تنتشر جل الصناعات بالشرق الأمريكي (الصناعة الحديثة – الصناعة القديمة و صناعة الدقيقة إضافة إلى صناعة السيارات  ) وتستخدم أحدث و أجهز التقنيات .

     

    مظاهر القومية الاقتصادية الأمريكية في المجال التجاري وفي بعض المجالات الأخرى

     

         مظاهر القومية للولايات المتحدة الأمريكية على الصعيد العالمي

    -         تتوفر الولايات المتحدة الأمريكية على وسائل مختلفة للنقل كالسكك الحديدية (km212433)و الطرق (km 6.370.05 ) و المسالك البحرية (km 41009) و المطارات (14695 مطار) .

    -         تشكل المواد الصناعية أهم الصادرات و الواردات الأمريكية (%69 بالنسبة للواردات و %81 بالنسبة للواردات و %81 بالنسبة للصادرات )وتحتل الخدمات الرتبة الثانية (%15 ) بالنسبة للواردات و %11 بالنسبة للصادرات  وتأتي في الأخير المواد الفلاحية (%7 بالنسبة للواردات و %3 بالنسبة للصادرات )

    -         تتعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع جميع دول العالم تقريبا خاصة كندا (%22 بالنسبة للصادرات و %19.5 للواردات ) و الاتحاد الأوربي (%21 بالنسبة للصادرات و %18 بالنسبة للواردات) و اليابان (%12 من الصادرات و %18 من الواردات ) .

     

     بعض المظاهر الأخرى للقوة الاقتصادية الأمريكية .

    -         تستثمر الولايات المتحدة الأمريكية في جميع مناطق العالم خاصة الاتحاد الأوربي وكندا .

    -         تتعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع جميع مناطق العالم خاصة الاتحاد الأوربي ودول إفريقيا و دول الشرق الأوسط .

    -         تتوفر الولايات المتحدة الأمريكية على بورصات هامة كبرصة  نيويورك .   

    الصين< قوة اقتصادية صاعدة

     بعض مظاهر بروز الصين كقوة اقتصادية صاعدة في العالم

     

      بعض مظاهر نمو الاقتصاد الصيني

    -         يعرف الاقتصاد الصيني تطورا هاما حيث يحقق معدل نموه %9.5 سنويا مما ساهم في الرفع من الدخل وتقليص نسبة الفقر .

     

         المكانة التي أصبحت تحتلها الصين كقوة اقتصادية عالمية

    -         تحتل الصين المرتبة السادسة عالميا من حيث ناتجها الوطني الخام الذي يبلغ 1600 مليار دولار تقريبا .

    -         تحتل الصين المرتبة السادسة عالميا م حيث قيمة مداخيل الصادرات التي تبلغ 361.3 مليار دولار .

    -         عرفت الصين تطورا هاما من حيث الاستثمارات الموجهة إلى الخارج حيث بلغ حجمها سنة 2004 : مليار دولار وهي بذلك تحتل المرتبة الرابعة عاميا .

     

     أسس ومقومات القوة الاقتصادية للصين

     

    خصائص الوسط الطبيعي ومؤهلاته الاقتصادية

    -         معظم مساحة الصين عبارة عن مناطق جبلية ومناطق صحراوية قاحة إلا أنها تتوفر على أنهار مهمة بالشرق لوجود مناطق معتدلة ومدارية .

    -         معظــــــم أراضي الصين (%62  ) عبارة عن أراضي غير مستغلة أما الأراضي الزراعية فلا تتجاوز% 10.7  بينما تمتد الغابات عل % 12.7 من مساحة البلاد .

    -         تتوفر الصين على ثروات طبيعية  هامة كالفحم (يبلغ إنتاجه 1740 مليون طن) و الكهرباء (يبلغ إنتاجه kwh  1640.5 ) و الحديد (يبلغ إنتاجه 261 مليون طن ) و الزنك (يبلغ إنتاجه 1650 مليون طن )  و الرصاص (يبلغ إنتاجه 660 مليون طن ).

     

      دور المقومات البشرية و التنظيمية في بناء القوة الاقتصادية بالصين

    -         يبلغ عدد سكان الصين 1288.1 مليون نسمة ويبلغ معدل النمو السكاني %0.65 ومعدل الخصوبة %1 طفل لكل امرأة أما معدل أمد الحياة فيبلغ 72 سنة ويتميز الهرم السكاني بالفتوة (%69 من السكان أعمارهم بين 15 و 69 سنة) .

    -         يتواجد معظم سكان الصين بشرق البلاد حيث تتواجد مدن كبرى تتجاوز ساكنتها 5 مليون نسمة .

    -         تبقى نسبة الولادات (%12.9 ) مرتفعة بالنسبة للوفيات (%6.4) مما يؤدي إلى ارتفاع في نسبة النمو السكاني بالصين .

    -         مر الاقتصاد الصيني بمرحلتين :

    ·        مرحلة البناء الاشتراكي (1949-1976) : و التي تميزت بإعادة تنظيم الفلاحة و الاعتماد على الصناعة الأساسية و التجهيزية و إضافة إلى القضاء على النظام الإقطاعي .

    ·        مرحلة الانفتاح على العام الرأسمالية (منذ 1978) تميزت بإدخال إصلاحات جذرية على الاقتصاد وذلك بالسماح بإنشاء مقاولات  خاصة وتحديث الصناعة وسماح بالملكية الخاصة للأراضي وجلب التكنولوجيا الغربية .

     

     أهم خصائص الاقتصاد الصيني

     

      خصائص القطاع الفلاحي

    - تحتل الصين المراتب الاولى عالميا في إنتاج أهم المنتجات الزراعية كالقمح (المرتبة الأولى ) و الأرز (المرتبة الأولى ) و القطن (المرتبة الأولى) و الذرة (المرتبة الثانية) و الشاي (المرتبة الثانية) وقصب السكر (المرتبة الثالثة ) كما تحتل المراتب الأولى في الإنتاج الحيواني فإنتاج الغنم و الخنازير  تحتل به المرتبة الأولى أما إنتاج الأبقار فيحتل المرتبة الثالثة .

    - تنتشر تربية المواشي بغرب البلاد أما زراعة الأرز و الحبوب فتنتشر بالشرق .

     

       مميزات الصناعة بالصين .

    -         تحتل الصين المراتب الأولى عالميا في الإنتاج الصناعي حيث تحتل المرتبة الأولى في صناعة الصلب و الفولاذ وصناعة الكهرباء و الصناعة الكيماوية وتحتل المرتبة الثانية في صناعة النسيج و الرتبة الثالثة في صناعة الميكانيك و صناعة الإلكترونيك . وترتكز معظم الصناعات بالمنطقة الشرقية للبلاد .

    -         تعتبر الصين رابع قوة اقتصادية في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية و اليابان و ألمانيا . وهي تحقق %7 من قيمة الإنتاج الصناعي العالمي .

     

    خصائص التجارة الخارجية للصين

    -         تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأوربي ودول جنوب شرق آسيا أهم الزبناء التجاريين للصين

    -         تعتبر   الآلات و المعدات الميكانيكية و الكهربائية و المواد الاستهلاكية أم صادرات و واردات الصين .

     

     بعض المشاكل و التحديات التي تواجه الصين

     

    -         ارتباط الصين بالمواد الأولية المستوردة من الخارج يجعله تجارته مرتبطة بالخارج

    -         يختلف مستوى معيشة السكان فنسبة الفقراء بالبوادي (%29) أكثر بكثير من نسبتهم بالمدن (%8)

    -         تبلغ نسبة الفقر بالصين %46.7 ومعدل الأمية %9.1 أما متوسط الدخل الفردي السنوي فيبلغ 1100 دولار .

    -         تتواجد معظم الأنشطة الاقتصادية بالأقاليم الساحلية الشرقية .

     

Aujourd'hui sont déjà 2 visiteurs (8 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement